مدينة المحلة الكبري
يوجد بها أكبر مصنع للغزل والنسيج في الشرق الأوسط [3] وهو مصنع شركة مصر للغزل والنسيج، والذي يعمل به حوالي 27 ألف عامل وموظف. تبعد المحلة عن القاهرةحولي 110 كم وعن الإسكندرية حوالي 120 كم، وهي من مدن دلتا النيل الداخلية أي أنّها تقع بين فرع دمياط وفرع رشيد، ويتوسط موقعها المسافة بين كل من المنصورةوكفر الشيخ وطنطا حيث تبعد نحو 25 كم من كل من تلك المدن
تاريخيا وجغرافيا
عرفت مدينة المحلة الكبرى في عهد الفراعنة باسم (ديدوسيا)ومعناه نبات التيل وكانت مركزاً حضارياً في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والروماني فقد سميت "محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعوني ولكن سموها محلة الكبراء. وكانت تعرف بالوزارة الصغرى لأنها كان فيها من النفوذ والحكم ومكان إقامة الأمراء والشيوخ وعدلت بعد ذلك إلى "المحلة الكبرى". وفى عهد " الناصر قلاوون " أصبحت عاصمة لإقليم الغربية سنة 715هـ 1320م وسميت مديرية روضة البحرين وأصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التي كانت وقتها كامل الدلتا ماعدا محافظة دمياط وظلت هكذا حتى سنة 1836 م ونقلت العاصمة بعد أكثر من 515 سنة إلى طنطا وكانت المحلة الكبرى مدينة ليس لها زمام أي ليس لها أراض زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1260 هـ 1844 ثم أضيف إليها الزمام الحالي حتى وصلت مساحتها إلى 105,7499 فدان أي أكثر من 4444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية وتشغل حوالي ربع مساحة المحافظة.
وقد ارتبط اسم المحلة بسمنود وهى أقرب مدن محافظة الغربية للمحلة (تبعد عنها حوالي 5 كيلومترات) وغير ذلك أن المحلة ارتبطت بسمنود طوال تاريخها القديم والحديث فقبل دخول العرب مصر نجد أن المحلة تذكر أنها من أعمال سمنود وعند قدوم العرب دخل زمام سمنود ا الحكم إلى المحلة بعد جلاء الحملة الفرنسية طواعية ونجد أيضاالخديوي عباس الثاني جعل المحلة قرية تابعة لسمنود ثم جعل سمنود قرية ا حتى نجد أن المدينتين ذات قواسم مشتركة وتاريخ كبير فسمنود تاريخها يرجع لعصور الأسر الفرعوني والمحلة يرجع إلى العصور الرومانية والعربية
السكان
يعمل الكثير من سكان المحلة بمصانع الغزل والنسيج كما يشتغل أهلها بالتجارة والتسويق حيث تعد المحلة من المراكز التجارية الكبرى في الوجه البحرى.
التعليم
تنتشر في المحلة الكبرى المدارس بجميع أنواعها من ابتدائية وإعدادية وثانوية كما يوجد بها الكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى والمعاهد الدينية الأزهرية.
الاقتصاد
يتركز معظم اقتصاد مدينة المحلة في مجال الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة والملابس الجاهزة مع وجود عدد كبير من الانشطة الصناعية والتجارية العديدة مثل صناعة الزيوت والصابون والإلكترونيات والسجاد والطوب الطفلى والصناعات الغذائية.
القطن
تستهلك شركة مصر من القطن حوالى مليون قنطار أو ما يعادل إنتاج مصر من القطن هذا غير باقي الشركات العاملة في مجال الغزل.
يوجد بالمحلة عدد من المحالج منها النيل لحليج الأقطان - مصر لحليج الأقطان - الدلتا لحليج الأقطان - القاهرة لحليج الأقطان.
تعتبر صناعة الغزل من الصناعات القديمة في المدينة فقد كانت في القدم تغزل نبات التيل الذي اشتهرت به، أما الآن فتنتشر مغازل القطن في ربوع المدينة أشهرهم شركة مصر للغزل والنسج.
تعتبر صناعة النسيج من الصناعات المكملة للغزل حتى يخرج إلى الشكل النهائى من اقمشة ومنسوجات وتنتشر بالمدينة مصانع النسيج التي تزيد عن 471 مصنع.
المطابع
تعتبر المطابع من الصناعات المكملة لعملية التسويق في مدينة المحلة الكبرى فيوجد أكثر من 10 مطابع في منطقة البساينة والسبع بنات والجمهورية أشهرها مطابع شتات ومطبعة أولاد الموجى ومطبعة ناصر.
دور النشر والتوزيع
يتواجد عدة دور نشر أهمها : دار الكتب القانونية ودار شتات للنشر والبرمجيات ومكتبة أنس بن مالك ودار الأمناء للنشر والتوزيع.